كل الطرق تؤدي إلى جدة..

هي مدينة تعتز بماضيها وتبني مستقبلها بخطى واثقة،

تبرز جدة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المملكة. مشاريع نوعية مثل مشروع وسط جدة تعكس هذا التوازن بين أصالة التاريخ ورؤية الحداثة، 

حيث تُصاغ ملامح المستقبل دون التفريط في الإرث العريق الذي تحمله المدينة.

جدة البلد
في قلب المدينة، تقف جدة البلد كواحدة من أقدم وأغنى المناطق بالتاريخ. 

نشأت قبل أكثر من 1400 عام، وكانت بمثابة بوابة الحجاج القادمين بحرًا إلى مكة. بيوتها القديمة المبنية من الحجر البحري، ونوافذها الخشبية المعروفة بـ”الروشان”، ما زالت تحكي قصة مدينة عاشت تغيرات كبرى، دون أن تتخلى عن طابعها الأصيل. واليوم، تُصنف جدة البلد ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، في اعتراف عالمي بقيمتها التاريخية والمعمارية.

جدة على خارطة الترفيه

على ضفاف البحر الأحمر، تتألق جدة على خارطة الترفيه العالمي، مستضيفة أبرز الفعاليات الدولية بحضور يليق بمكانتها.

من سباقات الفورمولا 1، التي تجمع بين إثارة السرعة وتجارب الترفيه المصاحبة، إلى مهرجان مدل بيست، بصخبه الموسيقي وتجربة الاحتفال الفريدة، يتوافد آلاف الزوار سنويًا لخوض لحظات لا تُنسى في قلب المدينة.

التجارب البحرية

في جدة، البحر ليس مجرد إطلالة، بل تجارب متنوعة.

الأنشطة البحرية فيها تتنوع لتلبي جميع الأذواق؛ من صيد السمك في عرض البحر، إلى الغوص بين الشعاب المرجانية الملونة في أعماق البحر الأحمر. بإمكانك ركوب القارب، الانطلاق مع الأمواج، أو الغوص في عالمٍ آخر يخطف الأنفاس. 

إحساس المالديف على الساحل السعودي

تبعد حوالي 40 دقيقة بالقارب عن شاطئ جدة. 

تُعد جزيرة بياضة واحدة من أجمل الوجهات البحرية، وتُعرف بلقب “مالديف السعودية” لما تتمتع به من مياه فيروزية ورمال بيضاء ناعمة. سواء كنت من عشاق السباحة، الغوص، أو حتى تحب التأمل وسط البحر، فبياضة وجهتك المثالية. 


كثير من الزوار يختارون زيارتها في رحلات يومية للهروب من صخب المدينة والاقتراب من سكينة البحر.

جدة هي حكاية تاريخية، ومشهد بحري، وروح حديثة تنبض بالحياة على مدار العام. سواء كنت باحثًا عن الثقافة، الترفيه، أو المغامرة، فكل الطرق تؤدي إلى جدة.